على مرّ السنين، اعتمد قطاع الطاقة العالمي بشكل كبير على الوقود الأحفوري، مما أدى إلى أزمات بيئية واقتصادية كبيرة. فقد أسهم الإفراط في استهلاك الوقود الأحفوري في ندرة الموارد وارتفاع التكاليف، مما جعل إنتاج الطاقة أكثر تكلفة.
بالإضافة إلى ذلك، يتسبب توليد الكهرباء باستخدام الوقود الأحفوري في انبعاث كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، بمتوسط يبلغ 470 كيلوجرامًا لكل ميغاواط مُنتج، مما يؤدي إلى تفاقم تغيّر المناخ. ومع تقلب أسعار الوقود بشكل غير متحكم فيه، تتسبب تكاليف الديزل المرتفعة في زيادة فواتير المرافق، مما يشكّل عبئًا ماليًا على الشركات والمستهلكين.
ولمعالجة هذه التحديات، يتجه القطاع نحو مصادر الطاقة المتجددة، حيث تُعدّ الطاقة الشمسية من أبرز الحلول. إذ يُشكّل استخدامها حوالي 40٪ من إجمالي استهلاك الطاقة المتجددة، من خلال توظيف تقنية الخلايا الكهروضوئية لتحويل ضوء الشمس إلى كهرباء. ولا يقتصر هذا التحوّل على تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري فحسب، بل يعزز أيضًا استقرار الطاقة وكفاءتها من حيث التكلفة، ويعزز الاستدامة البيئية.